السبت، 26 مايو 2012

الزوجة الهادئة والمنظمة أقرب النساء إلى قلب الرجل

الزوجة الهادئة والمنظمة أقرب النساء إلى قلب الرجل


صورة ارشيفية  
صورة ارشيفية
كتبت سحر الشيمى
 
 
شريك الحياة أهم إنسان تقابله وتختاره بإرادتك، فإما أن يكون جنة الله على الأرض أو جحيما لا يطاق، لذا فإن التدقيق فى الاختيار مسألة مهمة جدا سوف تغير لون وطعم الحياة، عزيزى الرجل ما هى الصفة التى تبحث عنها فى شريكة حياتك وبدونها لا تستقيم الحياة.

يقول هشام منصور أحب أن أختار فتاة أحلامى هادئة الطباع غير مشاغبة، تسمع كلامى بدون نقاش، لأننى تعلمت الدرس عندما تزوج أخى من زوجة تجادله فى كل أمر بمنطق أو بدون منطق، لهذا أرغب فى اختيار عكس شخصية زوجة أخى تماما لأستريح من الجدل الدائم بينهما حتى لتوافه الأمور.


ويرد عليه طارق مصطفى قائلا، إنك بهذا الشكل سوف تكون وحدك، إن الأخذ والرد واختلاف الآراء يثرى الحياة، ويجعل لها طعم ويكون هناك رأى، وهناك شريك آخر يدعم هذا الرأى أو يختلف معه، وكل هذا يصب فى مصلحة الحياة الزوجية، طالما أنه يجرى بهدف الوصول للأحسن وليس من باب "الاختلاف من أجل الاختلاف".


ويشير عبد الله رضوان إلى أنه يريد أن تكون زوجته غاية فى النظافة، وتهتم بها فى كل شئونها، هذا إلى جانب النظام، فإن النظافة والنظام مسئولية الزوجة وتتضاعف تلك المسئولية إذا كان الزوج منظم ويعرف أدواته وكل شىء فى البيت ويحب الترتيب، فقد عانيت من الفوضى لسنوات طويلة بسبب والدى الذى كان "يتفنن" إرهاق أمى ببعثرة متعلقاته الشخصية وعندما يطلبها من والدتى تحدث 100 مشاجرة وفى النهاية يكون هو السبب فى الإهمال والفوضى.


"أنا كبير اخواتى، واعتدت على تحمل المسئولية منذ صغرى"، هكذا بدأ مدحت عبد العزيز حديثه، الذى أكمله قائلا، ولأن ظروفى كانت صعبة فأنا أبحث عن فتاة تشاركنى الحياة "بالعقل"، يعنى تكون لى نعم المعين والرفيق الحنون، وأيضا أجد فيها مشاعر الأم التى تحتوى أبناءها وقت الضيق، وتنصحهم وقتما يحتاجون إلى ذلك، وتجتهد فى إسعاد زوجها لأنى بالفعل أتمنى أن أسعد زوجتى حتى أعيش أياما حلوة بعيدا عن مكدرات الحياة التى تفرض نفسها على الإنسان دون إنذار.


ويذكر يسرى رمزى صفة غاية فى الغرابة، حيث يقول أبحث عن فتاة تكون مسيطرة، فقد اعتدت أن تكون المرأة هكذا، فإن والدتى كانت مسيطرة على كل أمور حياتنا، وإن كان والدى إنسان هادئ الطبع لا يحرك ساكنا، فهو موظف يخرج من المنزل فى الساعة الثامنة ليعود إليه مرة أخرى فى الرابعة عصرا، يساعد أمى فى إعداد الغذاء ويجلس يذاكر لأخواتى ويشاهد التلفاز بعض الوقت ثم يخلد إلى النوم، وأمى تقوم بإدارة الحياة بالكامل سواء كان هناك رغدا فى العيش أو أن المنزل يمر ببعض التقشف، فإن والدتى هى رأس الأمر فى تدبير كل شئوننا، وأنا أحب أن أكون مثل والدى وأن تكون زوجتى قادرة على إدارة جميع المسئوليات الخاصة بحياتنا الزوجية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق